تمارين حمل الأوزان للسيدات


ماهي فوائد تمارين حمل الأوزان للسيدات وهل حمل الاوزان ينمي الكتلة العضلية لهن ؟

عندما نستخدم مصطلح تمارين البناء العضلي لا يعني انها مختصة فقط بالرجال فهذا 
 
المفهوم الخاطىء السائد بين النساء يجب ان يتغير الان وهذا المقال مختص لبيان خطأ هذا الاعتقاد والسائد عند معظم النساء.

جمال الجسد وقوته وصحته تستوجب ضرورة ممارسة تمارين البناء العضلي والتي
 
تعتمد اساسا على احداث جهد ثقلي على العضلات عن طريق حمل الاوزان او عن طريق احداث جهد عضلي بدون حمل الاوزان كما سنوضح في المقال ولا يعني هذا تضخيم العضلات كما يعتقد كثير من النساء بل نحن واضحون البناء اي تكوين كتلة عضلية حتى ولو كان مقدار تلك الزيادة بسيطة

ماهي الفوائد التي من الممكن ان تجنيها المرأة من ممارسة هذا النوع من التمارين ؟

اكساب المراة القوة الجسدية والبدنية وتحسين الاداء الرياضي لديها

زيادة القوة البدنية تجعلك اقل اعتمادا على الاخرين وتسهل عليك انجاز الكثير من الامور لوحدك كحمل اطفالك والتبضع وحمل الاكياس بسهولة وايضا القوة تكسبك الثقة والمقدرة على الدفاع عن نفسك ان تعرضت لاي مخاطر حياتية قد تواجهك لاحقا حيث اظهرت بعض الدراراسات ان الانتظام على ممارسة تمارين البناء العضلي تكسب المراة قوة بدنية بما لايقل عن 30% اكثر من قوتها الطبيعية. وايضا لا يجب ان ننسى انها تحسن من الاداء الرياضي للمراة فتزداد قوة التحمل وقوة الدفع وتقل فرصة الاصابات لديها.

حرق الدهون بنسبة اكبر

وفقا لدراسات اجراها واين يستكوت وهو دكتور متخصص في جمعية الشبان المسيحية في كوينسي ماساتشوستسينت بينت ان المراة التي تتدرب من يومين الى 3 ايام اسبوعيا ولمدة شهرين سوف تكتسب ما يقارب 2 باوند عضل صحي (وليس ضخامة) وسوف تفقد ما لايقل عن 3.5 باوند واوضحت الدراسة ايضا وجود تحسن طفيف في عملية الايض وحرق مقدار عالي من السعرات الحرارية لكل باوند عضلي مكتسب بمقدار لايقل عن 30 سعر حراري وضح الدكتور واين انه من الاسحالة ان تكتسب المراة الضخامة والكتلة العضلية التي يكتسبها الرجل بسب اختلاف طبيعة تكوين الجسم العضلي والعظمي والهرموني وبالاخص هرمون التستيرون الذكري الذي له الدور الرئيس في زيادة وضخامة الكتلة العضلية الا في حالة واحدة وهي ان تواظب المراة على تعاطي المنشطات السترويدية والتي تحفز عمل هرمون التستيرون عند المراة مما يؤؤل الى بروز الضخامة العضلية عندها

تقوية العظام

وقد وجدت البحوث ب ان تمارين البناء العضلي التي تتضمن حمل الاوزان يمكن أن تزيد من كثافة العناصر و المعادن في العظام و في العمود بنسبة 13 في المئة في ستة أشهر وايضا الاستفادة القصوى من الكالسيوم المحتوى في الغذاء المزود للجسم والذي بدوره يقلل من فرصة التعرض لهشاشة العظام

الوقاية من الاصابات

تمارين البناء العضلي لاتقوي وتزيد من حجم العضلة فقط بل انها تزيد ايضا من عملية بناء الانسجة الضامة واستقرارها وتراصها ببعضها وهذا يساعد على الوقاية من الاصابات كما اوضحت بعض الدراسات التي اجراها المعهد لامركي للطب الرياضي ان تقوية عضلات الظهر السفلية باداء تمارين ديد ليفت وسكوات يحقق نجاحا مقداره 80% في التقليل من الام الظهر واصاباته كما ان تمارين البناء العضلي باستعمال الاوزان تخفف من الام المفاصل وتقويتها

التقليل من خطرالاصابة بامراض القلب والسكري

وفقا للدكتور باري فرانكلين، ويليام بومونت في مستشفى رويال اوك، ميتشيغان ، تمارين البناء العضلي بحمل الوزن تحسن وتنظم عمل الكوليسترول النافع في الدم و عمل الاوعية الدموية وتحسن منن الاداء الوظيفي لعضلة القلب وصحته
بالإضافة إلى ذلك ، أشار الدكتور فرانكلين بأن حمل الاوزان يمكن أن تحسن وينظم طريقة تعامل وتفاعل الجسم مع السكر الأمر الذي قد يقلل من خطر الاصابة بمرض السكري . حيث ان تدريبات البناء العضلي باستخدام الاوزان تزيد من نسبة الجلوكوز 23% اكثر بعد 4 اشهر من المواظبة على التدريب

جمال الجسد وتناسقه

العلاقة وطيدة جدا فجمال الجسد وتناسقه يكون في اوج صوره عند ممارسة تمارين البناء العضلي حيث ان عملية انقاص الوزن و الريجيمات المتبعة من قبل كثير من النساء نعم تساعد على تجميل مظهر الجسد ولكن خارجيا للظاهر العام و ليس من الداخل فالانسان بين نفسه وامام مراته يرى ما لايراه الغير

فاتباع الريجيمات التي تؤدي الى فقدان الوزن ومن ثم ترك هذه الريجيمات واكتساب الوزن مرة اخرى وطبعا بدون ممارسة تمارين البناء العضلية التي تحدث جهد عضلي سواء وزني او بدمي يؤدي الى ماذا ؟


اشار الدكتور روبرت ريستر من جامعة ميرلاند الامريكية ان :

فقدان الوزن يحدث خلل في تركيبة الدهون المتراكمة في الجسم فتحرق بعضها
وبعضها لايحرق وبذلك تخف كثافة بعض الدهون على حساب الاخرى وتختلط مع عناصر ومركبات سامة لتصعد و تستقر اسفل الجلد مكونة السيليوليت

عند خسارة الوزن يضطر الجلد للتقلص ليغطي المناطق الفارغة الناتجة عن زوال الدهون في تلك المناطق وليحافظ على تناسق المظهر ولكن عند اكتساب الوزن مرة اخرى يتمدد الجلد مرة اخرى ليتلائم مع الزيادة الناتجة عن الدهون المكتسبة وهذا التمدد والتقلص يشكل احيانا ظاهرة تشققات جلدية واحيانا يفقد الجلد خاصية المرونة التي يتمتع بها وتظهر حينها متلازمة ترهل الجلد

وهنا ياتي ضرورة تكوين كتلة عضلية حتى ولوكانت بسيطة لانها تقوم بدور مهم جدا وهو المحافظة على اتزان التكوين الداخلي للجسم فهي تملىء الفراغ الناتج عن حرق الدهون وتزيد من فاعلية ضخ الدم في المناطق الموجودة فيها وتبني جدار حماية للعظام وايضا من الصعب جدا ان تحرق كالدهون فبناء العضل يعني مجازيا دوامه فالعضلة مهما انقطع الانسان عن التدريب تضمر ولاتزول وان قل حجمها بشكل ملحوظ

وهذا كله يؤدي الى التقليل من فرصة تكون وتطور السيليوليت وظهور الخطوط البيضاء مما يعي جمالية وتناسق اكثر ظاهريا كان ام داخليا

وهذا لايمكن انجازه الا باداء تمارين البناء العضلي التي تتضمن حمل الاوزان الخفيفة والتي تلائم طبيعة جسم المتدرب وتكوينه العضلي او احداث مجهود عضلي يؤدي الى بنائها بدون استخدام الاوزان كتمارين الضغط والسكوات ونط الحبل


المراجع
women’s health magazine
Elizabeth Quinn Sports Medicine Guidera article

No comments:

Post a Comment