1- أولا: المواد البنائية ANABOLIC AGENTS، ويُرمز إليها بـ«S1» وهي قائمة تشمل أكثر من 60 عقّارا. وتنقسم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى الستيرويدات الأندروجينية البنائية ASS anabolic androgenic stero
ids. وهي الأخرى على نوعين: الأول الستيرويدات الأندروجينية البنائية الخارجية المنشأ exogenous، أي التي تُصنع خارج الجسم. والثاني الستيرويدات الأندروجينية البنائية الداخلية المنشأ Endogenous، أي التي يتم إنتاجها داخل الجسم بفعل تناول اللاعب لمواد كيميائية معينة. المجموعة الثانية: مواد كيميائية أخرى ذات تأثيرات بنائية في الجسم.

2- ثانيا: الهرمونات والمواد ذات الصلة بها Hormones and related substances، ويُرمز إليها بـ«S2» وتشمل هذه المجموعة نحو 20 من الهرمونات. وتنقسم إلى المجموعات التالية: هرمون تنشيط إنتاج خلايا الدم الحمراء erythropoietin (EPO) ، هرمون تنشيط النمو (growth hormone (hGH، هرمونات النمو الشبيهة بالأنسولين Insulin - like growth factors، عوامل ميكانو للنمو (Mechano growth factors) MGFs، وهرمون الأنسولين insulin، المستحضرات المشتقة من الصفائح الدموية PLATELET - DERIVED PREPARATIONS. وهناك هرمونان محظوران على الرجال فقط: هرمون المشيمة التناسلي chorionic gonadotropin، وهرمون اللوتنة لتنشيط إنتاج البويضة LUTEINIZING HORMONE.

3- ثالثا: العقاقير من مجموعة نواهض تنشيط مستقبلات البيتا Beta - 2 agonists، ويُرمز إليها بـ«S3» وجميع المواد المنشّطة لمستقبلات البيتا هي مواد محظورة. وحتى الأنواع المستخدمة بشكل شائع جدا في الوسط الطبي لعلاج حالات الربو! ولذا يجب الحصول على استثناء علاجي لاستخدام اللاعب أدوية سالبيوتامول وسالميترول وتريبتولين وفورموتيرول. ويسمح للاعبين تعاطيها فقط عبر الاستنشاق. ومثلا بخاخ «فنتولين» المشهور ذو العبوة الزرقاء، والمحتوي على سالبيوتامول، يسمح به ضمن كمية لا تتجاوز يوميا 1600 ميكروغرام. أي كمية علاجية ضيقة!

4- رابعا: عقاقير مناهضات وموضحات الهرمونات Hormone antagonists and modulators، ويُرمز إليها بـ«S4» وهي أربع مجموعات من الهرمونات والمواد الكيميائية ذات الصلة بالهرمونات والخصائص الجنسية الذكورية والأنثوية. والمجموعة الأولى تشمل مواد «المثبطات العطرية» الخاصة بإنتاج هرمون الأستروجين الأنثوي. والثانية تُدعى المواد «الموضحة انتقائيا لمستقبلات هرمون الأستروجين» الأنثوي. والثالثة عقاقير مضادة للأستروجين. والرابعة المواد «المعدلة لوظيفة المايوستاتين». وهذه المجموعة تُعتبر من العقاقير المعقدة والمتقدمة في محاولات تنشيط قدرات الجسم.

5- خامسا: العقاقير المدرّة للبول والحاجبة Diuretics and masking agents، ويُرمز إليها بـ«S5» وهذه العقاقير تزيد من إنتاج الكلى للبول، وبالتالي زيادة التبول وإزالة المياه من الجسم. ويلجأ الرياضيون إليها لغايات عدة. ويتم منعها لسببين: الأول عملها على تقليل مقدار وزن الجسم خلال المنافسات التي تتطلب الهرولة والجري السريع، مما يزيد من قدرات اللاعب مقارنة بغيره. والثاني أنها تعمل على زيادة كمية البول مما يؤدي إلى تخفيف تركيز وجود المواد الكيميائية الممنوعة المراد الفحص عليها في البول. أي أنها تقلل تركيز تلك المواد، مما قد يخدع الهيئات الفاحصة للمنشّطات. وتشمل عشرة أنواع من مجموعات مدرات البول المتوفرة للتناول الطبي في الصيدليات.

الوسائل المحظورة طوال الوقت وهذه المجموعة تشمل ثلاثة أنواع:

* أولا: تعزيز نقل الأوكسجين ENHANCEMENT OF OXYGEN TRANER، ويُرمز إليها بـ«M1» وتشمل مجموعتين من الوسائل التي تعمل بالنتيجة على تنشيط وتحسين مستوى قدرة الدم والرئتين على حمل كمية أكبر من الأوكسجين، وبالتالي تزويد العضلات بالأوكسجين الذي يساعدها على زيادة القوة ومدة التحمل في أثناء أداء المجهود البدني. والمجموعة الأولى هي «تنشيط الدم» باستخدام إما نقل الدم الذاتي AUTOLOGOUS، أي المأخوذ في السابق من اللاعب والمحفوظ ليعطى له مرة أخرى قبل حصول المشاركة في المنافسات الرياضية، وإما بنقل الدم المأخوذ من شخص آخر. أو بنقل منتجات خلايا الدم الحمراء أيا كان مصدرها.

والمجموعة الثانية تشمل وسائل التقوية الاصطناعية لعمليات امتصاص الأوكسجين ونقله وإيصاله إلى العضلات. وهناك قائمة طويلة من هذه الوسائل التي لا مجال للاستطراد في عرضها.

ومن هذه المجموعة التي تؤدي دورا شبيها، عقّار فياغرا، الذي يرفع من قدرات الرئة على تلقي الأوكسجين وتزويد الدم به. ولكن هذا العقّار حتى اليوم لا يصنف ضمن المحظورات على الرغم من انتشار تعاطيه من قِبل اللاعبين في المنافسات الرياضية العالمية.


* ثانيا: المعالجة الكيميائية الفيزيائية، ويُرمز إليها بـ«M2» وهي وسائل تهدف إلى التلاعب في العينات بهدف إدخال تغيير على كمال وصحة العينات. ومنها كذلك الحقن الوريدي لأي مواد أو سوائل، ما لم تكن هناك دواعٍ علاجية ملحّة.

* ثالثا: التنشيط الجيني، ويُرمز إليها بـM3.

ويحظر على اللاعبين الرياضيين في أي وقت استعمال الخلايا أو الجينات أو العناصر الجينية، أو لتعزيز التعبير الجيني بغية تعزيز القدرات لدى اللاعبين. وهذا مجال معقد للاستخدامات التي تدار من قِبل المختبرات والمصحات الخاصة لاستخدام الخلايا أو المواد الكيميائية.


* المواد والوسائل المحظورة.. خلال المنافسات الرياضية العامة

* تشمل هذه الفئة أربع مجموعات:

* أولا: المنبهات والمنشّطات Stimulants، ويُرمز إليها بـ«S6» ويحظر استعمال جميع المنبهات والمنشّطات، وهي مواد تتسبب في التنبيه المباشر للجهاز العصبي المركزي، وزيادة تدفق الدم في القلب وبقية الجسم، وزيادة عدد نبضات القلب. وتُستثنى مواد قليلة جدا من هذه المجموعة، مثل الكافيين الموجود في القهوة والشاي ومشروبات الكولا وغيرها. وكذلك هناك ضوابط لمادة «أدرينالين» عند الاستخدام الموضعي فقط.

وهناك أيضا مادة «إيفدرين» ومادة «ميثايل إيفيدرين»، التي توجد في الأدوية المضادة للاحتقان لعلاج نزلات البرد. وهي المادة التي تم رصدها في السابق لدى اللاعب الأرجنتيني لكرة القدم مارادونا. ولا تحظر هذه المادة بالمطلق إلا إذا ما لوحظ زيادة نسبتها في عينة البول عن مقدار 10 ميكروغرامات/ مليلتر. وهناك غيرها من الاستثناءات المحدودة التي تتطلب مراجعة مباشرة لقائمة العقاقير الواردة تحت هذا العنوان في تقرير الوكالة المتقدمة الذكر.

وبإمكان هذه المواد العمل على تخفيف الشعور بالتعب، وخفض مستوى الشهية للأكل، وزيادة مستوى التنبه والشراسة.

ومن آثارها الجانبية زيادة العصبية والتوتر وبخاصة خلال الألعاب التي تحتاج إلى هدوء وتركيز في أثناء الأداء. كما تتسبب في الأرق وصعوبات الدخول إلى مرحلة النوم العميق والهادئ. إضافة إلى بدء الإدمان عليها من قبل الرياضيين المتعاطين لها باستمرار.


* ومن الآثار الجانبية الأخرى المهمة:

- خفقان القلب واضطرابات نبض القلب.

- فقد الوزن.

- رجفة وارتعاش اليدين.

- ارتفاع متوسط في ضغط الدم.

- الهلوسة.

- نوبات التشنج العصبي.

- نوبات الجلطة القلبية وغيرها من اضطرابات جهاز القلب والدورة الدموية.


* ثانيا: المخدرات وقنبيات الحشيش Narcotics and cannabinoids. ويرمز إليها بالترتيب بـ«S7»، و«S8» وأنواعها كثيرة مثل الكوكايين والمورفين وحشيش القنب الهندي والماريغوانا وغيرهم. والمستغرب أن ما يهم «الوكالة الدولية لمكافحة المنشّطات» في الأمر ليس حماية اللاعبين من الانغماس في وحل المخدرات والحشيش بقدر اهتمامها بالتأثيرات المسكنة للألم لهذه المواد المخدرة، وبالتالي رفع قدرة اللاعب على تحمل آلام الإصابات وإكماله للمباراة على الرغم من ألم الإصابة! مع ملاحظة أن مادة «كوديين» المسكنة للألم والمسكنة للسعال، والموجودة ضمن بعض أنواع شراب الكحة أو كوكتيل أدوية باراسيتامول، ليست محظورة.


* ثالثا: مواد الغلوكوكورتيكوستيرويدات Glucocorticoids، ويُرمز إليها بـ«S9»

* هي مواد محظورة سواء عن طريق الفم أو الحقن في العضل أو الحقن في الوريد أو عبر تحميله في الشرج. ونظرا إلى الاستخدامات الطبية العلاجية الواسعة لها في معالجة حالات مرضية شتى، فإن تناولها من قِبل اللاعبين يحتاج إلى استثناء خاص. أما استخدمها كمستحضرات على الجلد، لعلاج الحساسية مثلا، أو كقطرات في العين أو الأذن أو الأنف أو اللثة أو المنطقة المحيطة بفتحة الشرج، كما في علاج البواسير والشرخ وغيره، فإنها غير محظورة ولا تحتاج إلى أي استثناء أو إعفاء.


* المواد المحظورة.. خلال منافسات رياضية معينة

* هذه المواد محددة وخاصة PARTICULAR SPORTS لأنواع معينة من الممارسات الرياضية، الفردية أو الجماعية. وتشمل مجموعتين:

* أولا: الكحوليات ALCOHOL، ويُرمز إليها بـ«P1» ويُعتبر الكحول والمشروبات المحتوية عليه بنسب مختلفة، من المواد المحظور تعاطيها حال المشاركة في منافسات رياضية محددة. وهي الطيران والرماية بالسهام والسيارات ورمي الكرات المعدنية والكاراتيه والخماسي الحديث والدراجات النارية والقوارب الآلية.


* ثانيا: محاصرات البيتا BETA BLOCKERS، ويُرمز إليها بـ«P2»

* وهي أدوية تُستخدم لخفض ضغط الدم ومعالجة اضطرابات نبض القلب، كما تستخدم في معالجة ارتعاش اليدين، ولتخفيف حدة التوتر والأعراض البدنية له. وتعتبر محظورة ضمن منافسات معينة، مثل الطيران والرماية بالسهام والسيارات والبلياردو ورمي الكرات المعدنية والبريدج والكيرلينغ والجمباز والدراجات النارية والخماسي الحديث والبولينغ والقوارب ذات المحركات والزوارق الشراعية والتزحلق على الثلج أو الجليد والمصارعة.


* إضرار مواد الستيرويدات البنائية

* يتناول بعض الرياضيين وغيرهم، مواد هرمونات الستيرويدات البنائية، بغية زيادة حجم وقوة عضلات الجسم. ومن أشهرها هرمون «تستستيرون» testosterone الذكري. وهذا الهرمون بالذات يزيد من حجم العضلات في الجسم. وهو المسؤول عن سمات ومظاهر الذكورة، مثل ظهور الشعر في الوجه والصدر والأرجل، وكذلك عن خشونة الصوت التي يتميز بها الرجال. وغالبية الرياضيين المستخدمين لهذه النوعية من الهرمونات، يتناولونها على هيئة هرمونات صناعية. يتم تعاطيها عبر التناول بالفم أو كمستحضرات تدهن على الجلد.

وبالأصل، هناك دواع طبية محدودة جدا لوصف الأطباء لها في علاج حالات معينة لدى الرجال، وضمن كميات جرعات محددة، منعا لحصول أضرار أثارها الجانبية. ولكن الرياضيين يستخدمونها دون أي حاجة طبية، وبكميات جرعات عالية بغية الاستفادة السريعة والعالية منها.

وإضافة إلى عملها على بناء حجم مميز للعضلات، يلجأ الرياضيون إلى تعاطيها كي تخفف من آثار التلف والإنهاك الذي يطول العضلات جراء أداء التمارين الرياضية أو المنافسات الرياضية القاسية. وبالتالي العمل على سرعة استعادة العضلات لعافيتها وشكلها وقوتها. كما يعشق بعضهم ذلك الشعور بالشراسة والعنف الذي يورثه تناولها أو تعاطيها! وهناك نوعيات حديثة من هذه الهرمونات التي يتم تصميمها كيميائيا وبشكل خاص، وليس لها البتة أي استخدامات طبية، وتدعى Designer steroids، وبدأ ظهورها منذ عام 2002.


والأضرار المحتملة لتعاطي الرجال بالذات أي من أنواع تلك الهرمونات البنائية، تشمل:

- تضخم الثدي.

- الصلع.

- ضمور الخصيتين.

- العقم.

أما عند النساء فتشمل الآثار الجانبية:

- تضخم البظر.

- خشونة الصوت.

- زيادة الشعر بالجسم.

- الصلع.


ولدى الرجال والنساء على السواء، تشمل الآثار الجانبية:

- ظهور حبوب الشباب بشكل حاد.

- زيادة نسبة الكولسترول الخفيف (الضار) على الشرايين.

- انخفاض نسبة الكولسترول الثقيل (الحميد) المفيد لتنقية الشرايين.

- زيادة العنف والخشونة في التعامل وسرعة الغضب.

- اضطرابات نفسية كالاكتئاب.

- سهولة نشوء حالة الاعتماد على الأدوية.

- بطء النمو في الجسم، خصوصا عند استخدامها من قِبل المراهقين والمراهقات.