يشيع استعمالها لدى العامة، فتعطى للمرضع مباشرة بعد الولادة لزيادة افراز الحليب، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغتستخدم الحلبة الرومية (الحلبة المزروعة) كتحميلة لعلاج
سرطان عنق الرحم، في الصين ومن مخاطرها انها من النباتات المحظورة على مرضى الانيميا
تحظى الحلبة بتقدير باعتبارها دواء لكثير من الحالات. تعطى الحبوب المغذية اثناء النقاهة وللحض على زيادة الوزن، وبخاصة عند فقد الشهية، ومفعول البذور الملطف يجعلها ذات قيمة في علاج التهاب المعدة والقروح المعدية، كما انها مفيدة ايضا في خفض الحمى، ويقارن بعض المراجع قدرتها بقدرة الكينين، وتحسن الحبوب ايضا رائحة النفس الكريهة وتساعد في استعادة حاسة الذوق المتبلدة ويعتقد ايضا ان الحلبة تخفض مستويات
الكولسترول، وتستخدم ايضا للحث على الولادة ودر حليب الثدي، اضافة الى مجموعة من استخداماتها خارجيا.
وفي الصين، كما يذكر شوفالييه تستخدم الحلبة الرومية (الحلبة المزروعة) كتحميلة لعلاج سرطان عنق الرحم، وذكر معلومات وافية عن المنبت والزراعة ومكونات البذور واستخداماتها لدى الشعوب القديمة، وتبين الابحاث على الحيوانات انها تساعد في القضاء على سرطان الكبد، وتنبّه انقباضات الرحم ولها مفعول مضاد لداء السكري، ونبّه للتوقف عن اخذها اثناء الحمل، وبالنظر لان
البذور متوفرة للمواطنين لشرائها واستخدامها حسبما يرونه مناسبا يجدر تسليط الضوء على هذه البذور.
لقد افاض د.رويحة في استخداماتها الطبية من الخارج على هيئة لبخات ومراهم وغرغرة، ومن الداخل على شكل مغلي او مسحوق، وزعم ان الاطباء الفرنسيين استعملوا مغلي الحلبة لمعالجة
الالتهابات الرئوية والنزلات المعوية والامساك والبواسير، ويبدو ان استخدامها للبواسير يعود الى معالجة الامساك، اذ يذكر
د.القباني ان الاقدمون كانوا يخلطونها مع العسل ويقدمونها لدواء للامساك المعند، كما وصفها الاطباء العرب كعلاج للصدر
والحلق والسعال والربو والضعف الجنسي والبلغم، وتفيد كذلك في ازالة الكلف من الوجه.
ويشيع استعمالها لدى العامة، فتعطى للمرضع مباشرة بعد الولادة لزيادة افراز الحليب، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغ
لمفعولها المنشط للطمث، وتوصف ايضا لمن يشكو ضعف البنية وقلة الشهوة للطعام، وفاقة الدم، وبناء عليه قامت بعض
المعامل الفرنسية باستخراج خلاصة الحلبة وجعلتها شرابا سائغا لا رائحة له يسمى بيوتريكون، كما استعرض د.القباني محتواها من المواد المغذية، ونرى ان تنشيط الطمث مطلوب في ظروف محددة فقط والحلبة معروفة لدينا في الاردن، وربما قدمت بدلا من الشاي في المقاهي.
قدمت بالتش (الوصفة الطبية 88) الحلبة واستخدامتها بالنظر لاحتوائها على مضادات اكسدة قوية تملك اثرا مفيدا على كيمياء الكبد والبنكرياس، ويستخدم النبات ايضا في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي ولتكبير الثدي، وفي رأيه ان النبات (البذور) يتمتع بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية ذكر منها مرض السكر والتهاب الثدي.
فالحلبة (25 غ يوميا) تقلل من نسبة الجلوكوز في الدم لدى
مرضى السكري من النوع الثاني، وشرح آلية العمل استنادا الى تجارب اكلينيكية في الهند، حيث تعمل بطريقة اشبه بعقاقير
اماريل وافاندنيا، وربما كانت الجرعة الاكبر (100 ملغ) على مرضى السكري من النوع الاول ذات تأثير اكبر، وظهر في احدى
الدراسات انها تقلل من افراز الجلوكوز بنسبة تصل الى 54%، كما بينت هذه الدراسة ان الحلبة قد قللت من نسبة الكولسترول الضار دون ان تؤثر على نسبة الكولسترول النافع، هذا يدعو الى المزيد من البحث لاستعمالها كبديل للعلاجات الكيميائية الحالية باعتبارها رخيصة، ويدعونا للتنبيه في استعمالها والجمع بينها وبين ادوية السكري والكولسترول التي يصفها الاطباء بالعادة، ولذلك تنصح بالتش بالاستشارة الطبية قبل الجمع بين الحلبة
وغيرها من انواع علاج مرض السكري، ولكنها قد تكون ذات نفع خاص في مساعدة مرضى النوع الاول من مرض السكري الذين يستخدمون عنصر الفاناديوم احد العناصر المشعة الاستنشاقية.
وتزيد الحلبة من ادرار اللبن مما يساعد على تخفيف اعراض
التهاب الثدي من خلال حفز نمو انسجة الثدي، وهنا الكثير من التقارير - فيما تذكر بالتش - التي تشير الى ان النبات يزيد من حجم الثدي لدى النساء غير المرضعات، ان هذا التأثير لا
يردع الى أي امداد استروجيني يصل الى الجسم عن طريق الحلبة، وانما الى تغيرات تطرأ على انزيمات الكبد مما يبطئ من معدل تكسير جسم المرأة للاستروجين.
وبما ان الحلبة يمكن ان تتعارض مع امتصاص الحديد، فهي من
النباتات المحظورة على مرضى الانيميا على رأي بالتش، فعلى عكس الاعشاب التي تحتوي على حمض التنيك، تحتوي علا هلام نباتي
يتداخل مع امتصاص الحديد، أي ان تناول عصير الليمون مع الحلبة لا يعوض اثرها الضار على الحديد كما هو الحال بالنسبة لغيرها من انواع الاعشاب.
يملك هذا النبات ايضا القدرة على تغيير التوازن في الاشكال المتعددة لهرمونات الغدة الدرقية، لذا يحظر استخدام الحلبة على الذين يتناولون اية هرمونات درقية.
كذلك فان استخدام ما يزيد على 100 غرام من بذور الحلبة يوميا يمكن ان يسبب اضطرابا في الامعاء مع غثيان، وقد ثبت ان
مستخلصات الحلبة تزيد من تقلص الرحم لدى الحيوانات، وبالتالي فان على المرأة الحامل ان تمتنع عن تناول جرعات اكبر من الجريمة الشائعة الاستخدام في اغراض الطهي.
يمكن ان تسبب الحلبة رائحة في البول تشخص احيانا - على سبيل الخطأ - بانها احد الامراض الوراثية المعروفة باسم مرض البول القبقبي، فان حدث ذلكن فيجب الامتناع عن مواصلة تناول النبات كعلاج، كما يجب الامتناع عن استخدامه في اغراض الطهي لمدة يومين الى ثلاثة ايام قبل الخضوع للتشخيص. نخلص من هذا الى ان نظام المعالجة يشمل التشخيص، ووصف الدواء وتوضيح كل الملابسات حول الدواء سواء كان مصنعا ام نباتيا، مع المتابعة المستمرة للحالة، وقد تابعنا كيف يمكن لعلاج مثل الحلبة ان يكون مضرا.
سرطان عنق الرحم، في الصين ومن مخاطرها انها من النباتات المحظورة على مرضى الانيميا
تحظى الحلبة بتقدير باعتبارها دواء لكثير من الحالات. تعطى الحبوب المغذية اثناء النقاهة وللحض على زيادة الوزن، وبخاصة عند فقد الشهية، ومفعول البذور الملطف يجعلها ذات قيمة في علاج التهاب المعدة والقروح المعدية، كما انها مفيدة ايضا في خفض الحمى، ويقارن بعض المراجع قدرتها بقدرة الكينين، وتحسن الحبوب ايضا رائحة النفس الكريهة وتساعد في استعادة حاسة الذوق المتبلدة ويعتقد ايضا ان الحلبة تخفض مستويات
الكولسترول، وتستخدم ايضا للحث على الولادة ودر حليب الثدي، اضافة الى مجموعة من استخداماتها خارجيا.
وفي الصين، كما يذكر شوفالييه تستخدم الحلبة الرومية (الحلبة المزروعة) كتحميلة لعلاج سرطان عنق الرحم، وذكر معلومات وافية عن المنبت والزراعة ومكونات البذور واستخداماتها لدى الشعوب القديمة، وتبين الابحاث على الحيوانات انها تساعد في القضاء على سرطان الكبد، وتنبّه انقباضات الرحم ولها مفعول مضاد لداء السكري، ونبّه للتوقف عن اخذها اثناء الحمل، وبالنظر لان
البذور متوفرة للمواطنين لشرائها واستخدامها حسبما يرونه مناسبا يجدر تسليط الضوء على هذه البذور.
لقد افاض د.رويحة في استخداماتها الطبية من الخارج على هيئة لبخات ومراهم وغرغرة، ومن الداخل على شكل مغلي او مسحوق، وزعم ان الاطباء الفرنسيين استعملوا مغلي الحلبة لمعالجة
الالتهابات الرئوية والنزلات المعوية والامساك والبواسير، ويبدو ان استخدامها للبواسير يعود الى معالجة الامساك، اذ يذكر
د.القباني ان الاقدمون كانوا يخلطونها مع العسل ويقدمونها لدواء للامساك المعند، كما وصفها الاطباء العرب كعلاج للصدر
والحلق والسعال والربو والضعف الجنسي والبلغم، وتفيد كذلك في ازالة الكلف من الوجه.
ويشيع استعمالها لدى العامة، فتعطى للمرضع مباشرة بعد الولادة لزيادة افراز الحليب، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغ
لمفعولها المنشط للطمث، وتوصف ايضا لمن يشكو ضعف البنية وقلة الشهوة للطعام، وفاقة الدم، وبناء عليه قامت بعض
المعامل الفرنسية باستخراج خلاصة الحلبة وجعلتها شرابا سائغا لا رائحة له يسمى بيوتريكون، كما استعرض د.القباني محتواها من المواد المغذية، ونرى ان تنشيط الطمث مطلوب في ظروف محددة فقط والحلبة معروفة لدينا في الاردن، وربما قدمت بدلا من الشاي في المقاهي.
قدمت بالتش (الوصفة الطبية 88) الحلبة واستخدامتها بالنظر لاحتوائها على مضادات اكسدة قوية تملك اثرا مفيدا على كيمياء الكبد والبنكرياس، ويستخدم النبات ايضا في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي ولتكبير الثدي، وفي رأيه ان النبات (البذور) يتمتع بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية ذكر منها مرض السكر والتهاب الثدي.
فالحلبة (25 غ يوميا) تقلل من نسبة الجلوكوز في الدم لدى
مرضى السكري من النوع الثاني، وشرح آلية العمل استنادا الى تجارب اكلينيكية في الهند، حيث تعمل بطريقة اشبه بعقاقير
اماريل وافاندنيا، وربما كانت الجرعة الاكبر (100 ملغ) على مرضى السكري من النوع الاول ذات تأثير اكبر، وظهر في احدى
الدراسات انها تقلل من افراز الجلوكوز بنسبة تصل الى 54%، كما بينت هذه الدراسة ان الحلبة قد قللت من نسبة الكولسترول الضار دون ان تؤثر على نسبة الكولسترول النافع، هذا يدعو الى المزيد من البحث لاستعمالها كبديل للعلاجات الكيميائية الحالية باعتبارها رخيصة، ويدعونا للتنبيه في استعمالها والجمع بينها وبين ادوية السكري والكولسترول التي يصفها الاطباء بالعادة، ولذلك تنصح بالتش بالاستشارة الطبية قبل الجمع بين الحلبة
وغيرها من انواع علاج مرض السكري، ولكنها قد تكون ذات نفع خاص في مساعدة مرضى النوع الاول من مرض السكري الذين يستخدمون عنصر الفاناديوم احد العناصر المشعة الاستنشاقية.
وتزيد الحلبة من ادرار اللبن مما يساعد على تخفيف اعراض
التهاب الثدي من خلال حفز نمو انسجة الثدي، وهنا الكثير من التقارير - فيما تذكر بالتش - التي تشير الى ان النبات يزيد من حجم الثدي لدى النساء غير المرضعات، ان هذا التأثير لا
يردع الى أي امداد استروجيني يصل الى الجسم عن طريق الحلبة، وانما الى تغيرات تطرأ على انزيمات الكبد مما يبطئ من معدل تكسير جسم المرأة للاستروجين.
وبما ان الحلبة يمكن ان تتعارض مع امتصاص الحديد، فهي من
النباتات المحظورة على مرضى الانيميا على رأي بالتش، فعلى عكس الاعشاب التي تحتوي على حمض التنيك، تحتوي علا هلام نباتي
يتداخل مع امتصاص الحديد، أي ان تناول عصير الليمون مع الحلبة لا يعوض اثرها الضار على الحديد كما هو الحال بالنسبة لغيرها من انواع الاعشاب.
يملك هذا النبات ايضا القدرة على تغيير التوازن في الاشكال المتعددة لهرمونات الغدة الدرقية، لذا يحظر استخدام الحلبة على الذين يتناولون اية هرمونات درقية.
كذلك فان استخدام ما يزيد على 100 غرام من بذور الحلبة يوميا يمكن ان يسبب اضطرابا في الامعاء مع غثيان، وقد ثبت ان
مستخلصات الحلبة تزيد من تقلص الرحم لدى الحيوانات، وبالتالي فان على المرأة الحامل ان تمتنع عن تناول جرعات اكبر من الجريمة الشائعة الاستخدام في اغراض الطهي.
يمكن ان تسبب الحلبة رائحة في البول تشخص احيانا - على سبيل الخطأ - بانها احد الامراض الوراثية المعروفة باسم مرض البول القبقبي، فان حدث ذلكن فيجب الامتناع عن مواصلة تناول النبات كعلاج، كما يجب الامتناع عن استخدامه في اغراض الطهي لمدة يومين الى ثلاثة ايام قبل الخضوع للتشخيص. نخلص من هذا الى ان نظام المعالجة يشمل التشخيص، ووصف الدواء وتوضيح كل الملابسات حول الدواء سواء كان مصنعا ام نباتيا، مع المتابعة المستمرة للحالة، وقد تابعنا كيف يمكن لعلاج مثل الحلبة ان يكون مضرا.
No comments:
Post a Comment